ضمن ندوة الأربعاء التجارية أقامت غرفة تجارة دمشق صباح أمس محاضرة تحدث فيها السيد معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بسام حيدر حول المواضيع التي تهم الوسط التجاري والسادة التجار ضمن اختصاص وصلاحيات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وذلك في قاعة المحاضرات بمقر الغرفة في دمشق.
وفي لقاء مع السيد معاون وزير الاقتصاد تحدث فيه عن الأمور الهامة التي تستقطب الوسط التجاري وضرورة توضيحها، لا سيما في مجال الاستيراد والتصدير بهدف الاطلاع على آلية العمل وطرح الاستفسارات والوصول إلى توضيحات بشأن توجهات الوزارة، مبيناً أن غرفة تجارة دمشق تهتم بشكل مستمر بوضع الأخوة التجار، لذا أقامت هذه الندوة تلبيةً لدعوتهم من أجل استقبال الاسئلة المطروحة وكل الأمور التي تهمهم والإجابة عليها وإزالة إشارات الاستفهام من حولها.
وأضاف حيدر أن وزارة الاقتصاد لديها قائمة معممة من المواد المسموح استيرادها والمعروفة في الوسط التجاري، وتعمل حالياً على تطويرها لدى كافة الأوساط التجارية على طريق إضافة مواد ضرورية، لكن ذلك لن يتم حتى التأكد من أن هذه المواد ضرورية بالفعل ومحط حاجة كبيرة من قبل التجار وليست ذات إنتاج محلي أو مواد كمالية، حيث يتم العمل على دراستها مع جهات معنية وإصدار قرارات بإضافتها إلى قائمة المواد المسموح بها.
وذكر السيد محمد الحلاق خازن غرفة تجارة دمشق أن ندوة هذا الأسبوع تتعلق ببحث مسألة الاستيراد وآلية منحها وكيفية تخصيصها فهناك بعض التجار الذين يواجهون مشاكل باستيراد مواد معينة، حيث صدر مؤخراً قرار لتحديد المواد المسموحة، ولا يزال قيد الدراسة بشأن زيادة المواد أو إنقاصها، منوهاً أنه تم السماح باستيراد الموز اللبناني لفترة معينة، كما وأكد أن غرفة التجارة تعير اهتمامها لكل ما يخص التجار ويهمهم، ومستمرة في دراسة السماح بدخول جميع المواد الممكنة في قائمة الاستيراد.
سنمار سورية الإخباري رغد السودة تصوير يوسف مطر
Discussion about this post