اقامت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بالتشارك مع الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية في مدينة القامشلي ،بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ،مبادرة شبابية بعنوان التماسك المجتمعي تضمنت الاحتفالية فقرات فنية منوعة ومحاضرات اشار من خلالها المحاضرون الى تاريخ المنطقة المشترك والتنوع الثقافي والى العيش المشترك بين مختلف ابناء المنطقة .
وبين رئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية في القامشلي ابراهيم الخالدي بانه من خلال هذه المبادرة الشبابية والذين راهنوا على تفككهم اثبتوا على مدار سنوات الازمة التي تعيشها سورية بانهم على قدر من المسؤولية وتأتي مبادرة اليوم وهي الرابعة بين شريحتين في المنطقة الجمعية الخيرية العمومية الارمنية، وجمعي البر لدعم التماسك المجتمعي.
ومشيرا الى ان التماسك الاجتماعي ضرورة وهذا هو نسيجنا في المنطقة ونحن لا نمثل انما نعبر عما بداخلنا من محبة لا فرق بين الاديان والقوميات نحن شعب واحد لدينا تاريخ مشترك ولا يمكن لاحد ان يفرقنا وهذه الرسالة نوجهها للعالم باننا شعب نصنع العجائب من خلال محبتنا لبلدنا ،وهذا اليوم هو يوم وفاء وفرح لبلدنا سورية وايماننا بعودة الامن والامان والاستقرار لبلدنا .
واضاف احد المشاركون في المبادرة المهندس هوفيك سيمونيان نحن بحاجة الى مثل هذه المبادرات للتواصل بين المجتمع بمختلف المكونات والاديان.
ومنوها سيمونيان وهو مغترب من السويد من خلال زياراتي المتكررة الى الوطن لاحظت تغيرا كبيرا في سورية نحو الافضل وخاصة في مدينة القامشلي مسقط راسي ومعبرا عن تفاؤله بمستقبل سورية.
و كل من راهن على تفكيك النسيج السوري العدو وادواته فشلوا خلال سنوات الحرب على سورية و سقطت الرهانات وعدنا اكثر تماسكا وحان الوقت لان نبدا حياتنا من جديد.
سنمار سورية الإخباري
كارولين خوكز
Discussion about this post