أكدت وزارة الدفاع الروسية وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا سيتم استخدامها لتنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.
وقال رئيس مركز التنسيق الروسي اللواء يوري بورينكوف:”وفقاً للمعلومات التي تلقاها المركز من السكان المحليين والمحتجزين من الجماعات المسلحة فقد وصل أعضاء منظمة”الخوذ البيضاء”إلى منطقة كفر حمرة بمحافظة حلب ومعرة مصرين واريحا بمحافظة إدلب بحراسة إرهابيي”جبهة النصرة”وبحوزتهم حاويات فيها غاز الكلور”.
وأضاف اللواء بورينكوف أنه”وفقاً للمعلومات الواردة يقوم المسلحون بتخزين مواد سامة في منطقة الإذاعة والتلفزيون في مدينتي جسر الشغور وسراقب بمحافظة إدلب بهدف الإعداد مرة أخرى لاستفزاز باستخدام المواد السامة لاتهام الدولة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين”.
وكان مصدر عسكري أعلن في وقت سابق أن التنظيمات الإرهابية تعمل حالياً بدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم في غرب حلب وإدلب لاتهام الجيش السوري به ودفعه إلى وقف عملياته في تلك المناطق مؤكدا أن هذه الحيل والفبركات التي يجترها الإرهابيون في كل مرة أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد ولن تجدي نفعاً في تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الإرهابية وداعموها من وقف للعمليات العسكرية
سنمار سورية الإخباري