أقامت غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع المصرف التجاري السوري ضمن برنامجها الأسبوعي ندوة تحت عنوان: "المنتجات و الخدمات المصرفية الجديدة التي يقدمها المصرف للتجار " حول التسهيلات الممنوحة للتجار و رجال الأعمال و القروض الاستهلاكية بحضور عدد من مدراء الإدارة العامة و الفروع في المصرف التجاري.
وفي تصريح له أكد المدير العام للمصرف التجاري السوري علي يوسف أن المحور الأساسي للندوة هو طرح المنتجات المصرفية الموجودة بالإضافة للإشكاليات على أرض الواقع و محاولة معالجتها والسماع لشكاوي التجار و أداء المصرف التجاري ، وتحدث بشكل مفصل عن القروض الشخصية ومنها قرض التعليم الموجه بشكل أساسي للطلاب الجامعيين و الثاني قرض ترميم المنازل المتضررة ضمن شروط و ضوابط معينة في إمكانية ترميمه ، والقروض المتوسطة كالقرض المهني بحدود 30 مليون ل.س لمدة 12 سنة ، أما طويلة الأجل كقروض المنشآت المتضررة و يصل المبلغ فيها لمليار أو مليارين ل.س ، وعن قروض مشاريع توليد الطاقة البديلة و ضمن معايير لها أثر على الاقتصاد الوطني من حيث معدل الفائدة المنخفض عن غيره و إمكانية الأرض المستأجرة بدل المملوكة فمعدل الفائدة فيها منخفض عن غيره و الانجاز من المشروع 50% بدل 60% ، بالإضافة الى قرض شراء المنشآت الجديدة و تمويلها ب50% من ثمن المنشأة إضافة إلى قرار قرض المقاولين أو المقاولات و ليس التطوير العقاري يصل للمليار ليرة سورية بتمويل 50% ضمن شروط جهوزية الأرض و الرخص ، وعن التسهيلات التي تم تعديلها للتجار بشكل أساسي منها كفالات – حسم سندات و جاري المدين الغير و تراجعت 4 بحدود 4-8% إضافة لصلاحيات منحت لمدراء الفروع بمنح أو تمديد كفالات دون الرجوع للإدارة العامة ضمن شروط و معايير محددة ،و بما يخص الودائع يقوم المصرف بين الحين و الآخر بإعادة تقييم لواقع السيولة و الإقراض واتخاذ قرار برفع حجم الودائع من 25 الى 50 مليون ، أما في القروض الاستثمارية تم التركيز على قرض المشاريع المتضررة لدورها في إعادة الإعمار و يمنح على شرائح بمبلغ يصل الى مليار ل.س بعد أن يتم التأكد من أن المستقرض يعمل و ينجز .
وبدوره تحدث مازن حمزة مدير المخاطر في المصرف التجاري السوري عن أنواع المخاطر التي يتم العمل على علاجها ومنها المخاطر الائتمانية التي لها علاقة بالملف الائتماني ، إضافة إلى مخاطر السوق كأسعار الفائدة والصرف والمخاطر التشغيلية كمخاطر الأنظمة والبرامج التقنية ومخاطر العنصر البشري والعمليات المصرفية .
وبين عماد ابراهيم مدير التسليف في المصرف التجاري السوري أن كافة المنتجات المصرفية والخدمات تقدم بما ينسجم مع وضع السوق الحالي أخذين بعين الاعتبار موضوع الأضرار السابقة ، كما تم دعم التجار و الصناعيين بمجموعة من المنتجات المصرفية من ضمنها قروض استثمارية تحاكي المشاريع الصناعية و الإنتاجية لكافة التجار و الصناعيين المتضررين من الحرب ، وعن الأوراق الثبوتية تسليفياً يجب امتلاك سجل تجاري او صناعي مرتبط بوثيقة الانتساب للغرفة إضافة إلى التزود بباقي الوثائق التي تتعلق بالجدوى الاقتصادية للمشروع المتضرر أو القائم .
سنمار سورية الإخباري
الصحفية : بدور السوسي
تصوير : يوسف مطر
Discussion about this post