خلصت نتايج دراسة سريرية شملت نحو 400 ألف شخص إلى زيادة احتمال إصابة البالغين الذين تم إعطاؤهم مضادات حيوية في أول سنتين من عمرهم بالحساسية.
هذا وأشارت النتائج إلى وجود ارتباط واضح بخطر الإصابة بالإكزيما أو حمى القش في وقت لاحق من حياة الشخص.
وكانت أبحاث سابقة اقترحت وجود صلة بين الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية والإصابة بالحساسية، لكن النتائج كانت متضاربة.
وأكدت الدراسة أن المضادات الحيوية يمكن أن تسبب خللا في جهاز مناعة الجسم عن طريق التأثير على البكتيريا الموجودة في الأمعاء، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الاستجابات المناعية.
واوضحت أن الخطر المتزايد للإصابة بالإكزيما بسبب استخدام المضادات الحيوية في أولى سنوات العمر يرتفع من 15 إلى 41 بالمئة، فيما يرتفع خطر الإصابة بحمى القش من 14 إلى 56 بالمئة.
وكانت الصلة بين الإصابة بالحساسية أقوى إذا ما تلقى المرضى أكثر من برنامج علاج بالمضاد حيوي في سنوات الحياة الأولى.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا