توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن أدوية ضغط الدم يمكن أن تحول دون إصابة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم بمرض السكري من النوع الثاني.
هذا وأوضح البحث الذي نشرت نتائجه دورية “لانسيت” الطبية أن خفض ضغط الدم المرتفع يعد وسيلة فعالة للتقليل من مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأجرى الباحثون الدراسة في جامعتي “أكسفورد” و”بريستول”، حيث تمت متابعة حال 145 ألف شخص لمدة خمس سنوات، ووجدوا أن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ميليمتر زئبقي، عن طريق أدوية ضغط الدم أو تغيير نمط الحياة، قلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 11 في المئة.
كذلك وجد الباحثون أن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (هرمون يسبب تضيق الأوعية الدموية) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، لها تأثير وقائي، وكلاهما يقلل من الخطر النسبي للإصابة بمرض السكري بنسبة 16 في المئة.
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن كاظم رحيمي، الباحث الرئيسي في الدراسة واستشاري أمراض القلب: “يقدم بحثنا دليلا واضحا على أن إعطاء مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، المتوفرة على نطاق واسع وبأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم، للمرضى المعرضين لمخاطر عالية يمكن أن يحد من العبء المتزايد لمرض السكري من النوع الثاني”.
وأضاف: “الأدوية المختلفة الشائعة الاستخدام لخفض ضغط الدم لها تأثيرات مختلفة جدا على خطر الإصابة بمرض السكري، لذلك يجب على الأطباء أن يأخذوا في الاعتبار مخاطر إصابة المريض بالسكري عندما يختارون دواء مضادا لارتفاع ضغط الدم لخفض ضغط الدم لديهم”.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا