أكد رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي أن الموسم الحالي هو الأكثر مبيعاً منذ عام 2012.
وأوضح جزماتي لموقع ”صاحبة الجلالة”أن خط مبيعات الذهب خلال العام الحالي ارتفع نتيجة كثرة أعداد المغتربين العائدين لزيارة أهلهم وكثرة المناسبات الاجتماعية كالأعراس.
ولفت جزماتي إلى أن المستوردات من الذهب الخام خلال العامين الحالي والفائت كانت معدومة بسبب انتشار الجائحة، والإجراءات التي فرضتها الدول للحد من انتشارها بما فيها إغلاق الحدود و صعوبات السفر مؤكدا أن الذهب الموجود حالياً في الأسواق هو ذهب محلي.
وفيما يتعلق بشكاوى بعض الصّياغ من ارتفاع الضرائب المالية لتصل نحو مليون ومئتي ألف ليرة إلى مليون وأربعمائة ألف، رأى جزماتي أنه عند مقارنة قيمة الضرائب التي يدفعها الحرفي اليوم مع تلك العائدة إلى عام 2006 حسب فرق سعر الذهب والصرف نجد أنها أقل، فإذا كان الحرفي يدفع قبل الأزمة نحو 40 إلى50 ألف ليرة فهو يعادل مليوني ليرة اليوم!.
وأشار جزماتي إلى أن مبيعات الأونصات والليرات الذهبية تكاد تكون معدومة إذ لم تتعدى نسبة المبيعات 10% مقارنة مع الحلي والمجوهرات علماً أنه خلال الأعوام السابقة كانت نسبة المصوغات 70% فقط نتيجة الإقبال على شراء ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا