بعد ظهورها أول من أمس إلى جانب جرحى الجيش العربي السوري، وزيارتها لهم للاطمئنان على وضعهم الصحي والاجتماعي، أعلنت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك، عن إجراء السيدة أسماء الأسد أمس عملية جراحية في الثدي بالمشفى العسكري بدمشق تكللت بالنجاح، وذلك متابعة لخطوات علاجها من الورم الخبيث، والذي بدأتها بقوة وثقة وإيمان.
السيدة أسماء كانت بدأت المرحلة الأولية لعلاج «ورم خبيث بالثدي» اكتشف مبكراً بداية شهر آب الماضي، لتستكمل نشاطها وبرنامج عملهما المعتاد، في إشارة على حجم العزيمة والإصرار الذي تمتلكه لمواجهة معركة المرض.
وعملت السيدة أسماء على إدخال البهجة والفرح إلى قلوب جرحى الجيش العربي السوري، من خلال العناية التي أولتها لهم عبر برنامج «جريح الوطن» الذي أطلقته مؤسسة الرئاسة، كذلك استقبلت المئات من أسر الشهداء، ووقفت إلى جانبهم وبلسمت جراحهم، في وقت لا تزال فيه تولي الاهتمام الخاص بالأطفال المصابين بهذا المرض الخبيث من خلال جمعية «بسمة»، وكانت قبل أيام إلى جانب عدد من الأطفال وهم يسمعون أول صوت في حياتهم بفضل برنامج زراعة الحلزون في جمعية (آمال) الذي دعمته.
وخلال شهر أيلول الفائت دعمت السيدة أسماء الحملة المجانية التي أطلقت لـ«الكشف المبكر عن سرطان الثدي»، والتي شملت آلاف السيدات، وأسهمت في مساعدة الكثيرات على اكتشاف المرض في مراحله الأولى.
Discussion about this post