لفتت صحيفة “صنداي تلغراف” في تقرير بعنوان “قد يتوجب علينا الاعتراف بأن الأسد قد انتصر”، الى إن دبلوماسيا بارزا في بيروت قال وهو يبتسم ابتسامة مرتبكة إن المنصب التالي الذي يتولاه قد يكون في دمشق: “أعتقد انه في غضون عام سنعيد فتح سفارتنا”. ولفتت الصحيفة الى إن ذلك التعليق يوضح مدى تغيير الأحوال في سوريا. فعلى الرغم من أن الموقف البريطاني كان دوما أنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، إلا أن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت قال إنه قد يتعين قبول أن الأسد “باق”.
وفي الأسبوع قبل الماضي أصبحت البحرين والإمارات أول دولتين تعلنان إعادة فتح سفاراتيهما، فيما يعد أول خطوة “لإعادة التطبيع مع الحكومة السورية”.
واشارت مصادر دبلوماسية إلى أن السعودية، أكثر دولة في المنطقة في عداءها للأسد، قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق.
ورأت أن ذلك سيمثل بداية حقبة جديدة من المشروعية للأسد. فبعد اندلاع الأزمة عام 2011، اصبح الأسد محاصرا دوليا ويخضع لعقوبات أممية مشددة.
ولكن الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام توشك على الانتهاء لمصلحته بمساعدة من حلفاءه.
وقال الدبلوماسي البريطاني للصحيفة “أعتقد أن السفارة سيعاد افتتاحها، وإذا تقرر ذلك، سيكون من الصعب إقناع الناس بالقرار”. وأضاف “الناس شاهدوا الحرب السورية على مدى أعوام، وقد يتوجب علينا أن نقول لهم أن الأسد قد انتصر”.
وكالات
Discussion about this post