عيناكِ البحرُ بزرقته
ومدىً لا يعرفُ شطآنا
ما سرُّ السحرِ بموجتهِ
بهديرٍ يعزف ألحانا
قدرٌ أن أبحرَ في عينيكْ
أن أصبحَ يوماً قبطانا
أن أمضي أبداً بشراعي
وأتوه زماناً وزمانا
ما أروعَ أن أعشق أحلى
مَنْ تيَّمَ قلباً ولهانا
سأبوح بعشقي ، معذرة
فالكبتُ يعذّب أحيانا
والسرّ المكنونُ بقصّتنا
قد يغدو يوماً عنوانا
وستقرأُ أجيالٌ عنا
عن عشقٍ مجنونٍ كانا
ويقالُ : ” عشيقتُه جدّي
وطنٌ لا يشبِهُ أوطانا “
الشامُ الشامُ حبيبتُه
أعظمْ بالخالقِ ” سبحانا “