حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفرض نماذج تطور ووصفات تغيير غريبة عليها شكل مصدرا رئيسيا للتوتر الدولي والتهديدات الخطيرة مثل الإرهاب والهجرة غير المشروعة وتجارة المخدرات والجريمة المنظمة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله في حديث لصحيفة إيفميريدا تون سينداكتون اليونانية نشر اليوم “هذا الوضع بات نتيجة مباشرة للهندسة الجيوسياسية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
ولفت لافروف إلى التعاون القائم بين روسيا وسورية في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الارهابية في سورية إضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
وكان لافروف جدد في مؤتمر صحفي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي دعوة بلاده المجتمع الدولي إلى المساهمة في تسريع إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا تعمل من أجل تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي وتنفيذ “مهمات كبيرة” في مجال إعادة البناء والاعمار في سورية مشددا على ضرورة المشاركة الدولية في هذه العملية دون شروط مسبقة وبعيدا عن المعايير المزدوجة.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي أوضح لافروف أن موسكو تواصل بذل الجهود والمساهمة في مساعدة ليبيا لتعيد بناء مؤسسات الدولة وتضمن سلامة أراضيها وسيادتها.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post