أكد سفير ايران ومندوبها الدائم لدى منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، ضرورة تجنب تسييس ملف سوريا في هذه المنظمة، مشيرا الى أن الحكومة السورية تعاونت بشكل جيد مع المنظمة.
وانتقد علي رضا جهانغيري في كلمته أمام الاجتماع التاسع والثمانين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية والذي بدأ يوم أمس الثلاثاء ويستمر الى بعد غد في مقر المنظمة في لاهاي، انتقد المصادقة على آلية تحديد مسؤولية استخدام الاسلحة الكيمياوية خلال المؤتمر الرابع الخاص بالدول الاعضاء في الميثاق.
واعتبر جهانغيري ذلك بأنه خارج مهام منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، ورأى أن تخصيص أي ميزانية لتنفيذ هذا القرار غير الاجماعي والمثير للجدل وتغيير هيكلية منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية بما فيها تشكيل ادارة جديدة تحت عنوان ادارة تحديد مسؤولية استخدام الاسلحة الكيمياوية، بأنه أمر غير مبرر.
واتهم مندوب ايران بعض الدول الاعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، بأنها ابتعدت عن القرارات الاجماعية حتى في المواضيع الحياتية، وأنها بصدد حرف المنظمة عن طبيعتها التقنية.
وبشأن تفكيك الاسلحة الكيمياوية في سوريا، رحب المندوب الايراني بالتطور الحاصل في هذا المجال، ونظرا لتعاون الحكومة السورية مع منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، أكد ضرورة ضرورة تجنب تسييس هذا الملف وتجنب التشويه بشأن التعاون السوري البناء مع المنظمة.
وبشأن الدورة العاشرة للمؤتمر الدولي للجوانب الطبية للمساعدة والوقاية من الاسلحة الكيمياوية والذي استضافته طهران من 1 الى 5 تشرين الاول/اكتوبر الجاري، قال المندوب الايراني: هذه الدورة تعد بمثابة فرصة قيمة لتعزيز معرفة الاطباء ومهاراتهم لعلاج ضحايا الاسلحة الكيمياوية.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post