أفادت تقارير إخبارية كردية، أن الجيش التركي والقوات الرديفة المسيطرة على مدينة عفرين بريف حلب بدأت بإصدار بطاقات هوية شبيه بـ”الكيملك” و تُسجل مواطني عفرين الأصليين من الأكراد على أنهم نازحين.
وذكرت مواقع كردية نقلاً عن مصادر أن هذه الممارسات يتم تنفيذها في ناحيتي راجو وشران التابعتين لمنطقة عفرين والخاضعتين للقوات التركية.
وأضافت المصادر أن البطاقات مكتوبة باللغة التركية ومختومة بشعار ميليشيات “الجيش الحر” ، وتختلف عن البطاقة الشخصية الرسمية الصادرة عن أمانات السجل المدني في ما يسمى الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة.
وأشارت المصادر إلى أن البطاقة تحتوي شيفرة أمنية لجمع كامل المعلومات عبر ربطها بقاعدة بيانات الاستخبارات المركزية (الميت) ولزيادة الضغوطات على السكان وعرقلة تنقلهم وتجنيد الشبان الذين يصلون لسن الـ 18 .
وكشفت أنه بعد الانتهاء من منح كافة السكان الأصليين والنازحين “البطاقات” وتثبيت قيودهم وفق الوضع الميداني الحالي، سيتم إجراء انتخابات يشارك فيها كافة النازحين والذين يشكلون نسبة حوالي 70%، وبالتالي استلام كافة “المجالس المحلية” وإصدار قرارات بشأن ملكية المنازل وممتلكات الغائبين والمهجرين قسراً.
واعتبرت المصادر أن ذلك يأتي ضمن سياسة تركيا المكملة للهيمنة على عفرين والتغيير الديموغرافي التدريجي للسكان.
وتمكنت تركيا بدعم من ميليشيات “الجيش الحر” من فرض السيطرة العسكرية على مدينة عفرين بريف حلب في آذار الماضي عام 2018 من خلال عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون” شمال سوريا بدأتها في 20 كانون الثاني 2018 ، وأعلنت أن العملية تستهدف مسلحين أكراد تُصنفهم تركيا على أنهم ارهابيين.
سنمار سورية الإخباري ـ رصد
Discussion about this post