أفادت مصادر صحافية إسبانية، بأن المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، يسعى جاهدا لإبرام صفقة مميزة من الدوري الإسباني، لحل معضلة نقص الخيارات في وسط الملعب، بعد تأجيل فكرة التوقيع مع بديل إستراتيجي للقلب النابض السابق جورجينيو فينالدوم، وسط مؤشرات إلى احتمال تفاقم الأزمة مع بداية العام الجديد.
وبحسب ما ذكرته شبكة Fichajes””، فإن المدرب الألماني يخشى تكرار سيناريو الموسم الماضي، باستمرار معاناة الثنائي المخضرم جيمس ميلنر وجوردان هيندرسون مع لعنة الانتكاسات، خاصة في الفترة العصيبة، التي سيفقد خلالها جهود الثلاثي محمد صلاح، ساديو ماني ونابي كيتا، لارتباطهم بتلبية النداء الوطني في أمم أفريقيا.
وجاء في التقرير، أن كلوب طلب من إدارة النادي التوقيع مع متوسط ميدان فالنسيا كارلوس سولير، لحاجة الفريق للاعب بنفس مواصفاته، من أجل إعطاء إضافة وتنوع لخط الوسط، وأيضا تحسبا لحدوث أشياء خارج التوقعات، في ظل تلاحم المباريات المحلية مع تصفيات كأس العالم لنهاية العام، وسيعقبها بطولة الأمم الأفريقية بداية من 9 يناير/ كانون الثاني وحتى السادس من فبراير/ شباط 2022.
وأوضح المصدر، أن مهمة ليفربول في الحصول على توقيع الإسباني البالغ من العمر 24 عاما لن تكون مفروشة بالورود، أولا لوجود منافس محلي شرس على الصفقة، والإشارة إلى توتنهام، الذي يراقب نجم الخفافيش منذ فترة، ثانيا وهو الأهم، إقناع أصحاب القرار في “الميستايا” بتخفيض قيمة الشرط الجزائي في عقده، والتي تقدر بنحو 125 مليون يورو، وإلا سيضطر كلوب للبحث عن خيار آخر لحل هذه المعضلة.
ويلقب سولير بـ”جلاد” ريال مدريد، لما فعله في زين الدين زيدان وحارسه تيبو كورتوا في قمة مواجهات الجولة التاسعة للدوري الإسباني في الموسم المنقضي، التي جرت على ملعب “الميستايا” وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة تاريخية، بلغ قوامها رباعية مقابل هدف، منهم هاتريك لصاحب القميص رقم 10.
وترعرع سولير بين جدران أكاديمية فالنسيا، ومع الوقت حصل على فرصته مع فريق الرديف في موسم 2015-2016، ليتم تصعيده إلى الفريق الأول في الموسم التالي، ومنذ ذلك الحين لم يفقد مكانه في التشكيل الرئيسي إلا للظروف القهرية كالإصابات وإيقاف تراكم البطاقات الصفراء، غير أنه زار شباك الخصوم 26 مرة من مشاركته في 188 مباراة في مختلف البطولات.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا