كشف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أنه لمس «تجاوبا» مع فكرة عودة سوريا إلى الحضن العربي، في القمة الاقتصادية العربية التي استضافتها بيروت الأحد، موضحا أن البيان الصادر في ما يتعلق بأزمة النازحين «مهم جدا، وهو أمن المصلحة اللبنانية ومصلحة كل دولة مضيفة بتوافق كل الدول المشاركة».
كما أكد باسيل، أنه «لا تواصل مع سوريا بشأن عودتها إلى الجامعة العربية ولا نعرف موقفها من هذا الموضوع بل نعبر عن رأي لبنان، لأن عودة دمشق إلى الجامعة هو جزء من عودتها إلى الحضن العربي».
ويتحضر باسيل، إلى زيارة سوريا للقاء الرئيس بشار الأسد قريبا، بحسب مصادر دبلوماسية لصحيفة لبنانية.
وكشفت المصادر لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية أن دمشق انزعجت من حلفائها الموجودين في السلطة اللبنانية بسبب عدم ممارستهم الضغط المسبَق المطلوب لكسب التزام عربي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، خصوصا مع قدوم الموفد الأمريكي، ديفيد هيل، إلى بيروت والذي حمل رسائل واضحة ومن أبرزها عدم الذهاب إلى حكومة جديدة تكرّس التوازنات لمصلحة المحور الإيراني، وليكن الحل بتفعيل الحكومة المستقيلة.
وبحسب المصادر، فإن المواقف التي أطلقها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في القمة تضمنت تطمينات واضحة لسوريا، إضافة إلى تواصل له مع دمشق ينبئ بزيارة رسمية معلنة إلى الرئيس بشار الأسد قريبا، بعدما كانت دمشق اعتذرت سابقا عن طلب باسيل زيارتها سرا.
(وكالات)
Discussion about this post