أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اعادة جميع المناطق السورية إلى سلطة الدولة هي أفضل طريقة لوقف تنامي الإرهاب مجددا استمرار دعم بلاده الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في موسكو: إنه من الضروري الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية داعيا المجتمع الدولي إلى التعاون البناء للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
ولفت لافروف إلى أن مواصلة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الاعتداء على الجيش العربي السوري والمدنيين وانتهاك ما تم الاتفاق عليه في سوتشي حول إدلب أمر غير مقبول معبرا عن أمل موسكو في تنفيذ ما توصلت إليه قمة اسطنبول في تشرين الأول الماضي في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
وأكد البيان الختامي للقمة الرباعية التي عقدت في اسطنبول في السابع والعشرين من تشرين الأول وضمت قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا الالتزام بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وأنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة.
وأشار لافروف إلى أنه سيلتقي المبعوث الأممي الجديد إلى سورية غير بيدرسن في موسكو الاثنين المقبل.
وحول انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى أكد وزير الخارجية الروسي أنه على الرغم من فشل المفاوضات مع واشنطن فإن موسكو مستعدة لمواصلة الحوار لإنقاذ المعاهدة.
وحذر لافروف من أن انسحاب الولايات المتحدة المرتقب من المعاهدة سيشكل ضربة قوية لهيكلية الأمن الدولي بأسرها بما في ذلك معاهدة الأسلحة الاستراتيجية وعملية ضبط الأسلحة النووية وعدم انتشارها.
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post