أعلن حسن منصور، الدبلوماسي في الحكومة الليبية المؤقتة التابعة لمجلس النواب، أن حكومة بلاده تدعم استعادة سوريا مكانتها في الجامعة العربية، كبلد مؤسس للمنظمة.
وقال منصور :"سورية يجب أن تعود إلى مكانها في جامعة الدول العربية. هذا بلد مؤسس ووجودها هام وضروري، خاصة في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها منطقتنا".
وأعرب الدبلوماسي في الحكومة الليبية المؤقتة التابعة لمجلس النواب والمتمركزة بشرق البلاد، أعرب عن أمله في دعوة سورية إلى القمم العربية في عام 2019، والتي ستعقد في بيروت والقاهرة وتونس.
وأضاف الدبلوماسي أن انتصار سورية على الإرهابيين بدعم من الحلفاء يخلق مناخا دبلوماسيا جديدا في العلاقات مع دمشق، وعلى وجه الخصوص، افتتاح سفارة الإمارات في دمشق بعد ست سنوات من إغلاقها.
وقال الدبلوماسي الليبي: "إن افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سورية هو خطوة نحو تحسين العلاقات العربية بشكل عام، ومع سورية على وجه الخصوص. وهذه الخطوة هي جزء من عملية التنسيق الجارية بين الدول العربية لاستعادة إحدى العواصم العربية المحورية الرئيسية – دمشق".
من جانبه، قال مصدر في الإدارة الرئاسية التونسية في وقت سابق، إن العديد من الدول العربية، بما فيها تونس والجزائر، تنسق الجهود لإعادة سورية إلى المنظمة.
ويعتزم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، مناقشة دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في تونس في مارس القادم ودعوته كذلك إلى قمة بيروت في يناير.
وستستضيف تونس القمة السنوية لجامعة الدول العربية في نهاية مارس من العام المقبل. ومع ذلك، ووفقا لوزير الخارجية التونسي، فإن مسألة مثل استئناف عضوية سورية في الجامعة العربية يجب أن تحل على أعلى مستوى من قبل جميع أعضاء المنظمة.
ودعا البرلمان العربي في وقت سابق، مجلس الجامعة العربية إلى إعادة سورية إلى الجامعة، بعد سبع سنوات من تعليق عضويتها فيها.
وتم تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية في نوفمبر 2011، واستدعت بعض الدول العربية سفرائها من دمشق، إلا أن القيادة السورية اعتبرت قرار الوزراء العرب بتعليق مشاركة سورية في عمل المنظمة العربية، غير قانوني وفاقد للشرعية.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post