إثار إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل أزمة تصريحات بين واشنطن وتل أبيب، حيث أشار بعض مسؤولي الأخيرة إلى قدرتهم على مواصلة القتال ودخول رفح بمفردهم، بينما أكد آخرون أن إسرائيل لن تستطيع تحقيق أهدافها دون الأسلحة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن تقريرًا إلى الكونغرس اليوم ينتقد سلوك إسرائيل في غزة، لكنه لا يتهمها بانتهاك شروط استخدام الأسلحة الأمريكية، في الوقت الذي تواجه فيه اتهامات باستخدام تلك الأسلحة لقتل المدنيين في قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن التقييم الذي تجريه الخارجية الأمريكية يتضمن تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون الدولي الإنساني.
تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت أكثر من 100 شحنة أسلحة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، وتشمل هذه الشحنات أسلحة دقيقة وقذائف خارقة للتحصينات وقذائف مدفعية.
وفي الوقت نفسه، تمت موافقة الإدارة الأمريكية على تزويد إسرائيل بأسلحة وعتاد عسكري بمليارات الدولارات، مما يظهر أهمية الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في جميع الصراعات التي تشهدها وفقاً لسبوتنيك عربية.
منذ عام 1948، تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعمًا عسكريًا سنويًا لإسرائيل بقيمة تقدر بنحو 260 مليار دولار، إلى جانب التعاون التقني وبرامج التسليح المشتركة.