أعلن مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن المناطق "الرمادية" الأمريكية في التنف وما وراء الفرات في سوريا، تعرقل التسوية السلمية للأزمة السورية.
وقال فينيديكتوف: "يوجد في البلاد قوات أجنبية أخرى، مع العلم أنهم بخلافنا نحن والإيرانيون، ينتشرون هناك بشكل غير قانوني. مازال يقلقنا وجود المناطق "الرمادية" على الخارطة السورية.
وتابع بأن "الحديث عن التنف وما وراء الفرات، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها. نرى أن وجود مثل هذه المناطق في سوريا هو عامل معرقل على طريق المصالحة الوطنية وعملية التسوية السلمية في البلاد".
وأضاف أن "التهديد الأكبر اليوم هو منطقة إدلب. من ناحية، لا يجب السماح لإدلب بأن تصبح "ملاذاً آمناً" للإرهابيين، ومن ناحية أخرى، من الضروري تجنب تكرار الكارثة الإنسانية التي وقعت نتيجة للأعمال غير المدروسة التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الموصل والرقة".
سنمار سورية الاخباري
Discussion about this post