استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين يان تشارنوغورسكي رئيس الوزراء السلوفاكي الأسبق والذي يشغل الآن منصب عضو في البرلمان ورئيس اللجنة العليا لرابطة الصداقة السلوفاكية الروسية.
وقال تشارنوغورسكي إن زيارة الوفد السلوفاكي هي للتعبير عن التضامن والتقدير للشعب السوري والحكومة السورية وأن القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد خلال هذه المرحلة ستجعل سورية تدخل التاريخ من أوسع أبوابه بسبب صمودها ومحاربتها للإرهاب.
وأشار تشارنوغورسكي إلى العمل الكبير الذي تقوم به الجمعيات الأهلية السلوفاكية لإيصال الصورة الصحيحة لما تتعرض له سورية من إرهاب وضغوط خارجية لافتاً إلى ضرورة الوقوف ضد العقوبات القسرية أحادية الجانب لأنها تؤذي الشعب السوري.
بدوره قدم المقداد شرحاً عاماً حول التطورات في سورية وحرصها على استعادة كل الأراضي السورية وتحريرها من الإرهاب والاعتماد على المصالحات الوطنية في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى مختلف أنحاء سورية.
وأكد المقداد أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب تؤثر على السوريين في مختلف المجالات ويجب إنهاؤها.
حضر اللقاء من الجانب السلوفاكي جلال سليمان نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي وبوهوش غار بار ناشط سياسي وابراهيم العلي أمين منظمة حزب البعث العربي الإشتراكي في سلوفاكيا ومن الجانب السوري السفير بسام درويش مدير إدارة أوروبا ونبيل مخول أمين سر مكتب العلاقات العامة في القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي وأسامة علي مدير مكتب نائب وزير الخارجية والمغتربين.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post