في قمة الدول العشرين الاغنى في العالم اجتمع الرئيس الروسي بوتين مع الرئيس التركي اردوغان وطلب منه التحرك في مجال ادلب قائلا له ان الاتفاق الذي حصل بين روسيا وتركيا لم يتم تنفيذه وان اقامة منطقة بعرض 15 كلم مجردة من السلاح لم ينفذ اردوغان قال: بان الجيش التركي إذا اراد تنفيذ ذلك سيقوم بمعارك شرسة للغاية فرد بوتين اترك الامر علي والطيران الروسي جاهز لتدميرهم خلال اسبوعين. فطلب الرئيس التركي عدم قصف الطيران الروسي لعناصر النصرة والجيش السوري الحر المنشق لكن الرئيس بوتين قال لقد طفح الكيل وان فور عودتي الى موسكو سأعطي الاوامر لضرب القوات التكفيرية، بالفعل صدر خبر من وكالة سبوتنيك الروسية بان الطائرات الروسية تم تجهيزها في قاعدة حميميم الجوية وارسال 50 طائرة مع ذخيرة وصواريخ وقنابل اضافة الى الذخيرة الضخمة الموجودة في سوريا في قاعدة حميميم وان بوتين اعطى الامر في البدء قريبا بقصف التكفيريين وعدم انتظار سحب تركيا لهم، لكن الرئيس اردوغان عاد واتصل ببوتين طالبا اعطائه مهلة شهر لسحبهم فرفض بوتين هذا الطلب ووافق على مهلة اسبوعين.
ولذلك فانه وفق وكالة نوفوستي الروسية فان الجيش الروسي سيتحرك بقوة وستبدأ الطائرات الروسية بقصف كامل مراكز القوى التكفيرية في ادلب ومسموح للسيارات المدنية وكل المدنيين بالمرور شرط نشر 25 الف ضابط وجندي من الشرطة العسكرية الروسية ونشر 25 الف ضابط وجندي من الجيش التركي كذلك شرط ان تقوم تركيا بسحب قوات جبهة النصرة الذي يصل عددها الى 30 الف عنصر.
ووفق وكالة نوفوستي الروسية فقد ذكرت ان بوتين قال للرئيس اردوغان لماذا لا نتعاون سوية والطيران الروسي قادر عل تدمير جبهة النصرة المؤلفة من 30 الف عنصر ونحن نستطيع تدميرهم وتدمير مراكزهم وجعلهم يهربون الى كل الاماكن. وحاول الرئيس التركي اقناع الرئيس الروسي بعدم اللجوء الى القوة بهذا العنف، لكن الرئيس بوتين قال لم اعد استطيع الانتظار ووفق وكالة سبوتنيك القريبة من الجيش الروسي فقد ذكرت عنوان واضح قالت فيه ان روسيا ستتحرك قريبا في ادلب وستبدأ عمليات عسكرية لكنها لم تحدد ما هي العمليات العسكرية لكن يبدو ان 110 طائرات حربية من طراز سوخوي 35 اس هي التي ستقوم بالمهمات القتالية وهذه السوخوي 35 اس هي اهم طائرة من الجيل الخامس الذي تملكه روسيا والقادر على تدمير كل المراكز والتحصينات والجماعات المسلحة، وبذلك اصبحت تركيا محرجة ولم تعد تستطيع الهرب من قضية ادلب وسيكون على اردوغان اما الخضوع لقرار الرئيس بوتين للبدء بالقصف الجوي على مواقع التكفيريين وسكوت تركيا عن الموضوع وسحب العناصر التكفيرية من ادلب واعادتها الى الشرعية تحت سلطة الرئيس بشار الاسد.
الديار
Discussion about this post