فازت الدكتورة هدية خلف عباس برئاسة مجلس الشعب وعضو المجلس نجدت أنزور بمنصب نائب رئيس المجلس بالتزكية في الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني.
والدكتورة عباس من مواليد محافظة دير الزور عام 1958 وتحمل شهادة دكتوراه في الهندسة الزراعية من جامعة حلب، وعملت مدرسة في جامعة الفرات، وشغلت مناصب منها عضو في المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية لفرع المنطقة الشرقية منذ عام 1978 حتى عام 1983، ومن ثم رئيسة للمكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع دير الزور الرقة منذ عام 1983 حتى عام 1988 وعضو قيادة فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي من عام 1988 حتى عام 1998، كما انتخبت عضو مجلس الشعب للدور التشريعي الثامن بين عامي 2003 و 2007 وعضو لجنة المصالحة الوطنية على مستوى محافظة دير الزور.
وعباس أول امرأة تتولى رئاسة مجلس الشعب منذ عام 1919، حين تشكل أول برلمان وطني متمثل بالمؤتمر السوري ترأسه حينئذ هاشم الأتاسي، وكان عام 2003 شهد ولأول مرة في تاريخ الحياة البرلمانية في سورية انتخاب سيدة في مكتب مجلس الشعب أميناً للسر إنعام عباس عضو المجلس المستقلة عن قطاع العمال والفلاحين من محافظة طرطوس.
وحصلت المرأة السورية على حقها في الانتخاب والترشح للمجالس التشريعية قبل معظم النساء العربيات وذلك عبر دستور عام 1953 كأول دستور سوري منح المرأة حق الانتخاب وحق الترشح للمجالس التشريعية أيضا، مثلها مثل الرجل وتصاعد حضور المرأة تحت قبة البرلمان من خمس نساء في الدور التشريعي الأول بين عامي 1973 و 1977 من أصل 186 عضوا إلى 31 سيدة في الدور التشريعي الأل بين عامي 2012 و 2016 من أصل 250 عضوا.
سنمار الإخباري_ سانا
Discussion about this post