قال مسؤول الاتصال السياسي باتحاد القوى السورية الدكتور أحمد السعيد، إن التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس بشار الأسد، يمكن اعتباره استعدادا قويا للمرحلة المقبلة، لما بعد انتهاء الأزمة السورية.
وأضاف السعيد، في تصريحات خاصة لـوكالة "سبوتنيك الروسية أن الوزراء المنتهية ولايتهم، أدوا ما عليهم بكل إخلاص وجهد، وهو أمر يستحقون عليه الشكر والثناء، ولكن المرحلة المقبلة في تاريخ سوريا، في حاجة إلى استعدادات مختلفة بقيادات مختلفة، لا سيما مع ما تنتظره العملية السورية من حراك قوي في المستقبل القريب.
وأوضح أن إعفاء اللواء محمد الشعار من منصب وزير الداخلية وتعيين اللواء محمد خالد الرحمون بدلا منه، يشير إلى أمرين في غاية الأهمية، أولهما أن الرئيس بشار الأسد ينقل عقلية الداخلية والأمن إلى طريق آخر، لاسيما أن الرحمون واحد من أعمدة الاستخبارات السورية، والثاني أنه يتحدى الأمريكان الذين وضعوه في قائمة عقوبات.
ولفت إلى أهمية المرحلة المقبلة، التي تنتظر سوريا فيها التحرر بشكل كامل من التنظيمات الإرهابية، وهي خطوة سوف تتبعها على الفور تحركات أخرى، سواء في مجالات إعادة الإعمار أو الصناعة والتجارة والإسكان، بجانب التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، وبالطبع السياحة، وهو ما كان بحاجة إلى هذا التغيير.
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post