ابتكرت شركة أسبانية بمدينة برشلونة كرسي أسباني للأطفال ذوي الأعاقة بقيادة “خوردي فنتورا “الذي يعمل كأخصائي للعلاج الطبيعي بمؤسسة” نيكس” واستعان فى تصنيع هذا الكرسي بتقنيات حديثة جداً كأجهزة الأستشعار عن بعد وكذلك التقنيات المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتعمل هذه التقنيات على رصد العوائق لتقوم بوضعها في حيز مفتوح ثم تقوم بارسال بياناتها بشأن أقرب عائق فهذه الشركة تعمل في مجال يعرف باسم الأجهزة التعويضيه فزودت الكرسي كذلك بالقدرة على الأستجابة للأوامر الصوتية للمعاق وهذا من خلال حركات الرأس أو الضغط على الحملات المطاطية ويمكن للطفل المعاق الضغط من اليد أو الأصابع أو الذقن أو الرأس
سيؤدي هذا الكرسي العبقري لمزيد من الراحة لكل من الأطفال المعاقين وآبائهم حيث أنه خرج بذلك عن الطابع النمطي والتقليدي لمثل هذه الكراسي التي بات يستخدمها اطفال الأعاقة ولكنها تساعدهم في جانب واحد فقط وتحتاج بعض النماذج منها الى من يساعد المعاقين في التحرك بها ولكن هذا الجهاز شمل أشياء كثيرة جداً ليضمن للمتحرك به الاعتماد على الكرسي فقط دون الأعتماد على آي شخص آخر وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمعاقين
Discussion about this post