بقلم : بشير حسن بدور
يخطئ من يظن بأن تلك المحاولات قد تكسر عزيمة الشعب السوري الذي حسم أمره منذ سنوات في دعم المقاومة والوقوف الى جانبي القيادة السورية متمثلة بشخص السيد الرئيس بشار الاسد وإلى جانب حماة الديار وعليه فأن الجميع يعلم بأن الهدف الحقيقي للعدوان على سوريا هو استهداف محور المقاومة ولكن وبعد مضي قرابة الخمس سنوات على هذا العدوان لم تزل قلب العروبة صامدة ومعها جميع حركات المقاومة الشريفة الداعمة لنصرة الحق ومجابهة العناوين الامبريالية بمحتوى اسرائيلياتها الداعشية والقاعدية والنصرة امريكية والسلفية والوهابية والإسلامية المتأمركة ..
وقد اكدت القيادة السورية أن الازمه في سورية هي مؤامرة غادرة ارهابية مسلحة غايتها تدمير سوريا وإضعافها أمام العدو الصهيوني المغتصب وكان الاعداء المتآمرين في الشرق والغرب يقولون انها ثورة سلميه ديمقراطية وردية تحمل أغصان الزيتون وباقات الورد . وبعد ان ايقن الجميع الان ان هؤلاء الذين كانوا يسمونهم ثوار هم كفار مجرمون إرهابيون متوحشون لصوص وقطاع طرق..
ظهرت الحقيقة السورية الساطعة التي اعلنتها القيادة السورية منذ البداية واصبح الجميع يعرف حقيقة هؤلاء المجرمون الارهابيون واصبح الجميع يطالب بالحرب على الارهاب لأن هذه الافاعي السامه ستعود الى من سلحها ودربها وارسلها الى سوريا لتغرس انيابها السامة فيها . وان النصر على تلك الجماعات التكفيرية الاسرائيلية قرارا سوريا محليا بامتياز قيادة وشعبا وهو ما اكده السيد الرئيس بشار الاسد في خطابه " أنا اطمئن الجميع بأنه بالنسبة لمكافحة الإرهاب لن نتوقف طالما يوجد إرهابي واحد في سورية وما بدأنا به لن نتوقف عنه فأي شيء نقوم به في هذه المبادرة لا يعني على الاطلاق التهاون في موضوع مكافحة الارهاب بل على العكس كلما تقدمنا في مكافحة الارهاب كانت هناك إمكانية لنجاح هذه الرؤية "
مع اعلان الدعم الكامل من الحركات المقاومة لتلك الغطرسة المتصهينة بالوقوف في خندق واحد ونصر محتم وقد جاء ذلك على لسان سماحة السيد حسن نصر الله بعنونه جوهرية قالها للملأ الوعد الصادق سوريا ستنتصر ومعها محور المقاومة ..
Discussion about this post