جدد "تحالف واشنطن" عقده مع قوات سوريا الديمقراطية لمدة عامين على الرغم من تأكيد الحكومة السورية بأن وجهتها ستكون شرق الفرات بعد السيطرة على محافظة إدلب.
ونقلاً عن مصادر إعلامية أن تقارير تابعة لجهات معارضة نشرت خبر تجديد العقد بين كل من "تحالف واشنطن" وقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق واسعة شرقي نهر الفرات.
وذكرت المصادر أنه جرت عدة اجتماعات مكثفة بين قيادات "قسد" و"تحالف واشنطن" نتج عنها الاتفاق على خطة عمل مشتركة يتم من خلالها تزويد "قسد" بالمساعدات والتجهيزات العسكرية طيلة عقد كامل.
وينص العقد على تأسيس برنامج كامل لـ "التحالف" ويوّصف آلية تطبيقه على أن يتم تجديده كل عامين.
يذكر أن وزير الخارجية السورية وليد المعلم أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في 15 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري أن شرق الفرات هي الوجهة التي سيتقدم إليها الجيش السوري وذلك بعد القضاء على الجماعات المسلحة المتواجدة في محافظة إدلب وإعادتها لحضن الدولة تاركاً الأمر سواء للعشائر والأكراد أن يقرروا ماذا يريدون في المستقبل.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي هددت فيه تركيا بشن عملية عسكرية على طول الحدود مع سوريا للقضاء على ما سمته "الإرهاب الكردي" المتواجد في تلك المناطق ومع التحضيرات العسكرية للقضاء على "داعش" في جيبه الأخير.
سنمار سورية الإخباري ـ رصد
Discussion about this post