نفى مصدر في “وزارة النفط والثروة المعدنية” ما يشاع عن وجود أزمة أو نقص في مادة الغاز المنزلي في دمشق وريفها، أو حتى على مختلف المحافظات.
ولفت المصدر، إلى أن المادة متوفرة بكثرة والتوريد مستمر بما يزيد عن الاحتياجات المحلية، حيث أن استجرار مراكز التوزيع طبيعي، وقال المصدر : “على العكس قامت المؤسسة بزيادة عدد طلبات الغاز تحسباً لموجة البرد والصقيع نتيجة زيادة الطلب على المادة التي يتم استخدمها في الشتاء بغرض التدفئة بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وارتفاع أسعار المازوت”.
وبين المصدر، أنه يتم توزيع حوالي 63 طلباً يومياً من الغاز المنزلي على المحافظات، 22 طلباً منها لدمشق وريفها أي ما يعادل الثلث تقريباً، وكل طلب تبلغ كميته 20 طن أي ما يعادل 2000 جرة، وهذا يعني أن كمية الإستجرار اليومي في سورية تبلغ 1260 طن بحوالي 126 ألف أسطوانة غاز يومياً، وهذه الكميات تزيد عن حاجة الموطنين وتجعل المادة متوفرة.
Discussion about this post