تنظم مبادرة “يللا عالبسكليت” الجمعة القادم مسيرها الشتوي الأول في إطار حملة “16 يوماً لإنهاء العنف ضد المرأة” التي يقيمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الإعلام ومحافظة دمشق والاتحاد الرياضي العام تحت عنوان “من السلام في المنزل للسلام في العالم..جعل التعليم آمنا للجميع”.
وقال منظم المبادرة معن الهمة في تصريح لـ سانا إن “مبادرة يللا عالبسكليت تهدف إلى جعل البلد أكثر شبابا ونشاطا وهي تركز على
ثقافة التطوع وضرورة دعمها وتمكين الشابات والشبان من خلال دورات تدريبية من قيادة الدراجات كأحد البدائل المتاحة لتجاوز عقبة ازدحام المرور”.
وحول الفعالية المرتقبة أوضح الهمة أن المسير سينطلق تحت عنوان “متلي متلك يللا عالبسكليت” ويتضمن نشاطين الأول تعليم الشابات والشبان قيادة الدراجات حيث ستشرف مبادرة “يللا عالبسكليت”على تدريب حوالي 100 شابا و شابة ودعمهم و تمكينهم من قيادة الدراجات في شوارع العاصمة دمشق و الثاني هو المسير الشتوي الذي يأتي في إطار النشاطات والفعاليات التي ينظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع الوزارات والجمعيات الأهلية لإنهاء كافة أشكال العنف ضد المرأة.
و تابع الهمة أن الهدف الأكبر هوإيجاد وعي تجاه مشكلات اجتماعية برزت أكثر في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية مثل الزواج المبكر والتسرب من التعليم وتعرض المرأة بشكل أكبر للعنف والرسالة هي تمكين المرأة وتعزيز حقها في التعليم وتحقيق العدالة وإلغاء التمييز على أساس النوع الاجتماعي منوها بتعاون وزير الإعلام عمران الزعبي و محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان ورئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة وتقديمهم التسهيلات اللازمة لإنجاح الفعالية.
يذكر أن مبادرة “يلا عالبسكليت” اطلقها فريق تطوعي من الشباب منذ عامين لنشر ثقافة التطوع ودور الرياضة في تخفيف الأعباء اليومية ونظمت مسيرين الأول في 21 تشرين الأول عام 2014 والثاني في 27 آذار العام الجاري.
وينفذ صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الإعلام وسبعة شركاء محليين ما يقارب 180فعالية ضمن برامج التوعية الاجتماعية في مدن وقرى محافظات دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس من خلال أنشطة متنوعة كالمسرح التفاعلي والعروض الموسيقية والأفلام خلال فترة حملة 16 يوما لإنهاء العنف ضد المرأة التي بدأت في 25 تشرين الثاني الماضي الذي صادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتنتهي في العاشر من الشهر الجاري الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن حملة 16 يوما لمكافحة العنف ضد المرأة حدث عالمي بدأ عام 1982 يوم 25 تشرين الثاني الذي قتلت فيه ثلاثة من النساء المناهضات للعنف القائم على النوع الاجتماعي في السويد وتم اعتماد هذا التاريخ تعبيرا عن امتنان العالم لهؤلاء النساء اللاتي حاربن من أجل القضاء على العنف ضد المرأة.
وحسب بيانات الأمم المتحدة تتعرض 70 في المئة من النساء في العالم للعنف في حياتهن.
Discussion about this post