تتبلور الامور في نواحي عدة بان الغرب يريد ما يريد من تلوين نفسه بالوقوف امام الامبراطورية القطبية الروسية فثمة ما يدل على ذلك من تطورات للأحداث آخرها كان اسقاط الطائرة الروسية والازدواجية الجديدة في الموقف الفرنسي عبر خارجيتها، وسياسة النأي بالنفس من القطبية الامريكية . يتسابقون في الحد من الدور الروسي .
الروس يفرضون تأشيرات دخول على الاتراك حيث توزع جهادي في مختلف الاتجاهات من قبل مقاتلين انطلاقا من تركيا ورجب طيب أردوغان يتهم روسيا بـ «المكر واللعب بالنار» فيما يطلب في الوقت ذاته لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يتجاهل الطلب مثلما تجاهل محاولات الرئيس التركي الاتصال به هاتفياً.
وقال لافروف: نعتقد أن السلطات التركية تخطت الحدود المسموح بها، وتخاطر بوضع تركيا في موقف صعب جداً على المدى الطويل في ما يتعلق بمصالحها الوطنية والوضع في المنطقة عموماً. وقال: لدينا المزيد من التساؤلات عن نشاط أنقرة والتزامها الحقيقي باستئصال الإرهاب . وأضاف لافروف أن روسيا ستواصل تقديم كل المساعدات الضرورية لسوريا في معركة القضاء على الإرهاب، وبالتزامن مع ذلك، سنعمل بحسم في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا من أجل إطلاق عملية سياسية عادلة وديموقراطية وشاملة يقرر في إطاره السوريون مصير بلادهم بأنفسهم
وقال المعلم :أقول لأولئك الذين يطالبون برحيل الرئيس بشار الأسد إنكم واهمون وحلمكم حلم ابليس في الجنة ، والسبب واضح بأن الأسد يؤمن بحق شعبه في تقرير مصيره ولا يسمح لأحد بأن يسرق هذه الحقوق من الشعب السوري
وقال المبعوث الأممي حول إسقاط الطائرة الروسية: بالتأكيد لا تريد روسيا حرباً عالمية لكنها لن تتنازل عن حقِّها ومكانتها كدولة عظمى
رئيس التحرير
بشير بدور
Discussion about this post