بتوجيه من الرئيس الأسد.. الحلقي يدشن مطحنة الكسوة بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 7 مليارات ليرة

بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد وبمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم مطحنة الكسوة التابعة للشركة العامة للمطاحن بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 7 مليارات ليرة سورية.
وتوفر مطحنة الكسوة بمحافظة ريف دمشق أكثر من 150 فرصة عمل دائمة ونحو 100 فرصة عمل موءقتة وتتألف من خطي إنتاج طاقة كل منهما 225 طن قمح يوميا وبطاقة اجمالية 450 طنا.
وفي تصريح للإعلاميين أكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بتوفير رغيف الخبز وتوفير مخازين استراتيجية من مادتي القمح والطحين من خلال التوسع في بناء الصوامع والمطاحن في مواقع الإنتاج إلى جانب توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من اجل تحقيق الأمن الزراعي والغذائي.8
وأوضح الحلقي أن الحكومة تقوم حاليا بإعادة تأهيل قطاع المطاحن على مستوى المحافظات لتحقيق الاكتفاء الذاتي مشيرا إلى أن تدشين المطحنة ثمرة لاصرار الشعب على العمل والانتاج وتعزيز مقومات صموده في مواجهة الارهاب ولافتا إلى سعي الحكومة “لإعادة احياء العملية الإنتاجية لكل القطاعات التنموية وتوفير فرص عمل جدية لتحقيق تنمية شاملة”.
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء واقع العمل والإنتاج في الشركة العربية المتحدة للصناعة “الدبس” في منطقة حوش بلاس بريف دمشق واطلع على مراحل الإنتاج وصالات الشركة والتحديات التي تواجهها ومدى توافر مستلزمات الانتاج وأسباب توقف بعض الخطوط والمقترحات التي تسهم في تفعيل العملية الانتاجية.
وتوفر الشركة فرص عمل لأكثر من 525 عاملا وتنتج الاقمشة القطنية والمقصورة والمصبوغة والمطبعة وهي الوحيدة في القطاعين العام والخاص التي لديها عملية إنتاجية متكاملة من الاقمشة حتى التجهيز النهائي.
وأكد الدكتور الحلقي لوسائل الاعلام بعد الجولة أن السمعة العالمية التي اكتسبها قطاع صناعة الغزل والنسيج واعتماد الأسواق العالمية عليه بشكل كبير ومنافسته القوية ” جعلته من اوائل القطاعات التي استهدفتها المجموعات الارهابية بايعاز من عصابات اردوغان حيث قامت بتفكيك معامل الغزل والنسيج وسرقتها الى تركيا وتهجير وقتل الخبرات العاملة في هذا القطاع كباقي القطاعات التنموية”.
وقال إن ” الحكومة ومن خلال وضعها العديد من الخطط والبرامج المرحلية والمستقبلية تقوم باعادة احياء هذه الصناعات العريقة عبر إعادة تأهيل المعامل المتضررة وافتتاح خطوط انتاج جديدة وكذلك دعم القطاع الخاص لإعادة إحياء “صنع في سورية” كما ونوعا وتوفير مستلزمات الانتاج من خلال التوسع بزراعة القطن المحصول الاستراتيجي المهم الذي يتميز بالجودة والنوعية الفائقة على الصعيد العالمي ” إلى جانب الاهتمام بواقع المدن والمناطق الصناعية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والورشات والحرف العاملة في هذا القطاع المهم.7
ووجه الحلقي خلال الجولة بضرورة تجاوز معوقات العمل وخاصة ما يتعلق بـ “استمرار التغذية الكهربائية “وأهمية توفر كادر تسويقي في الشركة بالاضافة الى تعزيز وتوفير الكوادر الفنية والانتاجية وخلق مناخ مناسب للعمل والانتاج والاهتمام بعملية التأهيل والتدريب المستمرين للعاملين في الشركة.
حضر التدشين وشارك في الجولة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شاهين وكمال طعمة وزير الصناعة والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق وامين فرع الحزب بريف دمشق الدكتور همام حيدر