حذر وزير الدفاع الأمريكي السابق تشاك هيغل الإدارة الأمريكية من الإصرار على رحيل الرئيس بشار الأسد بدلاً من التركيز على محاربة تنظيم "داعش".
وفي حوار مع قناةCNN الأحد 22 تشرين الثاني قال هيغل وزير الدفاع الثاني في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "داعش يمثل تهديدا واقعيا لبلدنا والعالم".
وبحسب الوزير السابق فإن الإصرار على رحيل الأسد يعرض الولايات المتحدة لخطر عدم التمييز بين حليف وخصم لها، مضيفا أنه كان يعتقد دائما "أن علينا أن نرسم استراتيجيتنا السياسية والعسكرية بشكل أكثر وضوحاً.
وأضاف هيغل: "إنه شيء لا يوجد له حل عسكري. نواجه أيديولوجية وواقعاً وديناميكية لم نرها في السابق مثل تطور شبكات التواصل الاجتماعي والقدرة العسكرية والشجاعة التكتيكية والاستراتيجية التي يتميز بها "داعش"، والتمويل.. بالتالي علينا أن نحدد بكل وضوح، ما هي استراتيجيتنا؟ وما هي أولوياتنا؟ هل الأسد هو العدو، أم داعش؟".
ورأى الوزير السابق أن على الولايات المتحدة ألا تقع "في أسر الخلافات" وأن تعمل ضد "داعش" مع دول مثل روسيا وإيران قائلا: "دعونا نركز على المصالح المشتركة. ما هو الخطر المشترك على جميع هذه الدول؟ وما هي مصلحتنا المشتركة في هذا الأمر؟ إنها محابة "داعش". وهذه هي نقطة الانطلاق. أنا لا أعتقد أنكم ستجدون حلا لمشكلة الرئيس بشار الأسد قبل أن تفهموا كيف تتعاملوا مع داعش
Discussion about this post