نقلت صحيفة دي تلغراف الهولندية عن مصدر أمني قطري أن الرئيس السوري بشار الاسد رفض لقاء امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد طلب قدمته قطر عبر اوساط عربية للقاء يجمع بين الاخير وبين الرئيس الاسد وكشف المصدر عن نية قطر إنهاء الأزمة السورية مقابل التهدئة في غزة وأن يطلب الرئيس الأسد من الحركات الفلسطينية وقف قصف المستوطنات الإسرائيلية، م
قابل تعهد قطر وتركيا بعدم دعم أي من المجموعات السورية المعارضة وتسليم أوراق مهمة من تركيا إلى السلطات السورية….
ولكن الجانب السوري أبلغ الوسيط العربي برفض الرئيس الأسد لهذا اللقاء، وأضاف أن سورية تفضل “ترك مصير المقاومة في فلسطين إلى المقاومين كما وترك الجبهات السورية الداخلية إلى قيادة الجيش العربي السوري”.
الجدير بالذكر أنه يأتي هذا التحرك القطري بعد انقطاع دام لأكثر من عام ونصف العام بين دمشق وقطر، وبعد اقتراب الجيش العربي السوري من حسم المعارك على كافة الأراضي السورية ضد المجموعات المسلحة الإرهابية، وكانت تركيا قد سارعت لفتح الأبواب مع دمشق ونظام الرئيس بشار الأسد بعد التوجه الغربي لفتح قنوات الاتصال مع دمشق مع اقتراب القضاء على المجموعات المسلحة في سورية ليأتي اليوم الطلب القطري بلقاء الأسد.
Discussion about this post