قامت شركة الفيس بوك الرائدة في عالم التواصل الاجتماعي بجمع معلومات شخصية هامة من خلال عدد من التطبيقات الشائعة، دون معرفة المستخدمين، الأمر الذي يستلزم توخي الحذر عند استخدام تلك التطبيقات.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن 11 تطبيقاً على الفيس بوك قام بجمع بيانات ذات طبيعة خصوصية تراوحت بين معلومات حول متوسط وزن المستخدمين وأطوالهم إلى ضغط الدم ودورات التبويض وحالات الحمل وغيرها.
أولاً: تطبيقات نبض القلب والتبويض
هناك 11 تطبيقا شائعا على الأقل كانت ترسل البيانات إلى الفيس بوك، وهي تطبيق Flo Period وOvulation Tracker وRealtor للتسويق العقاري، ومقياس معدل ضربات القلب الفوريHR Monitor.
وقامت التطبيقات بجمع بيانات ذات طبيعة خصوصية، تراوحت ما بين معلومات حول متوسط وزن المستخدمين وأطوالهم إلى ضغط الدم، ودورات التبويض وحالات الحمل.
وفي بعض الحالات، كانت “المعلومات الدقيقة للغاية” يجري إرسالها إلى “فيسبوك” بعد ثوانٍ من إدخالها في التطبيق، حتى إذا لم يكن لدى المستخدم حساب على منصة التواصل.
ثانياً: برمجيات مجانية في المقابل
يتمكن “فيسبوك” من جمع البيانات عبر مجموعة تطوير البرمجيات SDK، وهي مجموعة من أدوات البرمجيات المفتوحة بالمجان، يستطيع من خلالها مطورو البرامج إنشاء تطبيقات.
ثالثاً: تطبيقات لا تحذر المستخدم
يبدو أن التطبيقات لا تقوم غالبا بتنبيه المستخدمين إلى أن البيانات تتم مشاركتها مع فيسبوك. وبينما يمكن للمستخدمين التحكم في كيفية جمع التطبيقات للبيانات من أجهزتهم، مثل الموقع أو جهات الاتصال أو ملفات تعريف الارتباط، فلا يمكنهم إيقافها عن مشاركة البيانات الشخصية بالغة الخصوصية المسجلة في التطبيقات مع جهات خارجية مثل “فيسبوك”.
رابعاً: 6 من أفضل 15 تطبيقاً
استخدمت “وول ستريت جورنال” في إجراء التحقيقات برامج لمراقبة اتصالات الإنترنت المرسلة من التطبيقات، وعملت بالتعاون مع شركة لبرمجيات حماية الخصوصية “Disconnect” لاختبار بعض التطبيقات.
وأثبتت التحقيقات أن على الأقل 6 من أفضل 15 تطبيقا في مجال الصحة واللياقة البدنية نقلت المعلومات الشخصية مع فيسبوك.
من جهته، ينفي الفيس بوك أنه يستخدم البيانات الشخصية من التطبيقات لأغراض الاستهداف بالإعلانات.
ويتعرض الفيس بوك في الآونة الأخيرة لسلسة من الفضائح تتعلق بالخصوصية زعزعت ثقة المستخدمين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم بعملاق التواصل الاجتماعي.
