يعاني بعض مستخدمي تطبيق واتساب حول العالم، من فقدان حساباتهم أو تعطيلها بشكلِ كلي، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الإجراء، الذي تتخذه إدارة التطبيق.
وفي هذا الصدد أعلن مصممو التطبيق عن مجموعة من المحظورات، التي قد تتسبب في فقدان المستخدمين حساباتهم، في إطار سياسة واتساب الحالية، والتي باتت صارمة للغاية، فيما يتعلق بتنفيذ قواعد الخصوصية، مما يجعل إمكانية حظر الشخص أو فقدان حسابه أكبر من السابق.
ويوجد 9 محظورات أساسية على تطبيق واتساب يجب على المستخدمين الابتعاد عنها وهي:
أولاً: إرسال مضامين غير لائقة من أي رسائل أو صور أو مستندات إلى أشخاص ليسوا ضمن جهات اتصالك، وفي حالة الإبلاغ عن حسابك سيتم إلغاء تنشيطه بصورة مباشرة، وإذا تكرر الأمر سيفقد الحساب نهائياً.
ثانياً: إرسال الفيروسات أو البرمجيات الضارة إلى أي مستخدم آخر عبر واتساب، وهو ما يؤدي إلى الحظر بشكلٍ نهائي.
ثالثاً: محاول اختراق خوادم التطبيق، بغرض التجسس على حساب أي مستخدم آخر، أو استخدام نسخ “غير قانونية” أو مصرح بها من “واتساب”، مثل نسخة “واتسآب بلس” المزيفة.
رابعاً: إذا ما حاولت ولو لمرة واحدة تعديل رموز وأكواد وبرمجيات واتساب لأن التطبيق مبرمج على أن أي محاولة لإجراء تعديلات عليه يحظر ذلك الحساب مباشرة.
خامساً: انتحال صفة مزيفة، وهذا ما يعرض الحساب للإغلاق.
سادساً: إرسال أي محتوى غير قانوني لأشخاص آخرين، وتلك خاصية تمنحها واتساب لأي مستخدم يرى أن هناك محتوى غير قانوني يرسل له.
سابعاً: الانخراط في نشر الأكاذيب أو الشائعات أو البيانات والأخبار المضللة.
ثامناً: المراسلات غير القانونية أو الرسائل الجماعية أو التلقائية أو الاتصال التلقائي هو أمر محظور تماماً، خاصة إذا لم يكونوا ضمن قائمة جهات الاتصال الخاصة بك.
تاسعاً: إذا تم ضبط المستخدم من قبل مسؤولي واتساب أثناء إرسال رسائل غير قانونية أو جنسية أو تشهيرية أو تهديدية أو تخويفية أو عدوانية أو تتحرش بأحد ما أو تروج لجرائم العنف والكراهية، وهو الأمر الذي يؤدي للحظر بصورة مباشرة.
سنمار سورية الإخباري