أقرت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية بأنها تلقت تقارير عن الأضرار التي لحقت بشاشات عينات من هاتفها الذكي القابل للطي غالاكسي فولد، الأمر الذي يرجح صعوبة انتشاره في الأسواق خاصة في ظل سعره المرتفع البالغ 1980 دولارا.
ويشبه هاتف غالاكسي فولد الهواتف الذكية التقليدية، لكنه يُفتح مثل كتاب ليكشف عن شاشة ثانية بحجم جهاز لوحي صغير تبلغ مساحة شاشته 7.3 بوصة، تعود صغيرة عند طيه لتبلغ 4.6 بوصة.
ويستبعد المحللون أن يحقق هاتف سامسونغ القابل للطي وكذلك هاتف هواوي ميت اكس مبيعات كبيرة، إلا أنهما لقيا ترحيبا من قبل وسائل الإعلام باعتبارهما يمثلان خطوة أولى في مرحلة جديدة في صناعة الهواتف الذكية، التي لم تشهد سوى القليل من المفاجآت، منذ طرح شركة أبل أول هاتف آيفون عام 2007.
وتشير التقارير والنقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هاتف غالاكسي فولد، يعاني من خلل في الشاشة لدى استخدامه من قبل بعض المراجعين الصحافيين، الذي اختارتهم الشركة لتقييمه، وذلك بعد يوم واحد فقط من الاستخدام.
وقالت سامسونغ في بيان إنها “سوف تفحص الأجهزة التي تم الإبلاغ عنها بعناية شديدة لمعرفة سبب المشكلة”.
وأعادت مشكلة شاشة الهاتف الجديد إلى الأذهان المشاكل التي واجهتها
سامسونغ قبل 3 أعوام مع هواتف غالاكسي نوت 7، بسبب عيوب في البطارية
والتصميم أدت
أحيانا إلى اشتعال النار في الجهاز أو انفجاره.
وقد أجبر ذلك سامسونغ على استعادة تلك الهواتف وإيقاف مبيعاتها. ولقد أدى ذلك إلى تقويض جميع أرباح الشركة تقريبا من قسم الهواتف في الربع الثالث من عام 2016.
ورغم أن سعر الهاتف المنافس القابل للطي هواوي ميت اكس، يصل إلى 2600 دولار ولن يتم طرحه قبل منتصف العام، إلا أن انطباعات الخبراء الأولية تشير إلى أنه يمكن أن يحقق نجاحا أكبر من هاتف سامسونغ غالاكسي فولد.