أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جي بينغ ناقشا الأوضاع في سوريا وفنزويلا وليبيا، وكذلك المشاريع التجارية.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين: “خلال الاجتماع الثنائي، ناقش الطرفان تطورات المشاريع التجارية والاقتصادية، والمشكلات الحالية”.
وأضاف “كما تبادلا الآراء حول القضايا الدولية، مثل الأوضاع في سوريا وفنزويلا وليبيا”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، ومن جهة أخرى أعلنت روسيا تأييدها للرئيس الفنزويلي الشرعي نيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية حادة على خلفية المواجهة بين السلطات الشرعية بقيادة الرئيس مادورو، والمعارضة التي تسيطر على برلمان البلاد بزعامة خوان غوايدو الذي نصب نفسه يوم 23 يناير/ كانون الثاني، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وتشهد العاصمة طرابلس اشتباكات متواصلة منذ إعلان القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة تحت عملية اطلق عليها “بركان الغضب”، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.
سنمار سورية الاخباري – وكالات