وحدات من الجيش ورداً على خرق «النصرة» وحلفائها «اتفاق إدلب»، تستهدف أوكاراً لها في قرية الصهرية بمحيط جبل شحشبو في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
كما شن الطيران الحربي السوري والروسي، غارات مكثفة على مواقع وتحصينات المجموعات الإرهابية في قلعة المضيق وقرية الحواش بريف حماة الغربي، ما أدى إلى تدميرها بالكامل بمن فيها من إرهابيين.
على صعيد مواز، كشفت مصادر معارضة مقربة من ميليشيات مسلحة تابعة لتركيا، أنها تبلغت من وفد «الائتلاف السوري» المعارض الذي شارك في محادثات «أستانا ١٢»، بأن دوريات عسكرية روسية تركية مشتركة، ستنطلق اعتباراً من مطلع الشهر القادم، على خطوط تماس «المنطقة المنزوعة السلاح»، التي نصت عليها مذكرة «سوتشي» بين الرئيسين الروسي والتركي منتصف أيار الفائت.
وفيما لم يعلن أي مصدر رسمي روسي أو تركي عن موعد تسيير الدوريات العسكرية المشتركة، أكدت مصادر معارضة مقربة من «الجبهة الوطنية للتحرير»، أكبر ميليشيا شكلتها تركيا في إدلب، أنها وضعت بصورة اتفاق الدول الضامنة، وأشارت المصادر إلى أن الدوريات المشتركة ستنتقل من خطوط تماس مناطق سيطرة «الوطنية للتحرير» و«جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، إلى خطوط تماس مناطق سيطرة الجيش السوري.
ولفتت المصادر، إلى أن التصريحات الصادرة عن بعض قيادات «الوطنية للتحرير» والرافضة لدخول الشرطة العسكرية الروسية ضمن الدوريات المشتركة لخطوط التماس من جهة مناطق هيمنتها، مجاف للواقع على الأرض ولمدى النفوذ التركي داخلها، وأن الهدف من التصريحات رفع سقف تلك الميليشيا التي لا تمتلك سلطة اتخاذ القرار نهائياً.
سنمار سورية الإخباري ـ رصد