لقد اعتدنا على تناول الفول السوداني لدرجة أننا كثيراً ما ننسى مدى أهميته، حيث تعد هذه المكسرات المقرمشة مصدراً رائعاً للفيتامينات ويمكن تحويلها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق، حيث تعد زبدة الفول السوداني أكثر الأطعمة المفضلة لدينا، ليس هناك الكثير مما نعرفه عن الفول السوداني سوى طعمها اللذيذ، لذلك يقدم لنا موقع “herbeauty” بعض الحقائق الممتعة والمثيرة للاهتمام حول الفول السوداني التي ربما لم تكن على دراية بها.
الفول السوداني ليس المكسرات لكن في الواقع هو من البقوليات، فإنها لا تنمو على الأشجار مثلها مثل جميع “المكسرات الحقيقية”، بدلاً من ذلك، فهي تتشكل تحت الأرض كجذور وتنتمي إلى عائلة الحمص والعدس وفول الصويا.
زبدة الفول السوداني قديمة أكثر مما أدركناها جميعاُ، يعتقد الخبراء أنه تم عملها لأول مرة من قبل الأزتيك القديمة، وظهرت نسخة حديثة من زبدة الفول السوداني حوالي عام 1890 فقط.
ويمكن أن يساعد الفول السوداني بالفعل في منع الحساسية عند تقديمها للأطفال في سن مبكرة.
ويعتبر مصدراً كبيراً لمضادات الأكسدة والمواد الغذائية والمعادن والفيتامينات. الأحماض الأمينية في البروتين تعزز التنمية والنمو.
وتحتوي قشور الفول السوداني على الكثير من الاستخدامات التي ربما لم تكن قد فكرت بها من قبل: لزيادة الموقد، أو الإشعال، أو السماد العضوي، يمكنك أيضاً استخدامها كمواد تعبئة أو لأي شيء آخر تفكر فيه، إنها عضوية بالكامل وخالية من المواد الكيميائية.