استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال لقائه باك ميونغ غوك نائب وزير الخارجية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والوفد المرافق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كل المجالات بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية.
وكانت وجهات النظر متفقة على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المحافل والمنظمات الدولية دفاعاً عن القضايا الوطنية لكلا البلدين وفي مواجهة محاولات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لتقويض مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وفرض سياساتها وأجنداتها على قرارات الدول الوطنية المستقلة.
وأعرب الوزير المعلم عن تقديره لمواقف كوريا الداعمة لسورية في المحافل الدولية وفي مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليها مؤكداً استمرار دعم الجمهورية العربية السورية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتضامنها مع شعبها في صموده في مواجهة محاولات فرض سياسات عليها لا تتناسب ومصالح شعبها وفي وجه الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوريا.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي استمرار دعم كوريا لسورية ووقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة ومن عقوبات اقتصادية جائرة معرباً عن شكر حكومته لسورية على مواقفها الداعمة لكوريا في وجه محاولات الهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ومشدداً على أهمية تنسيق المواقف بين البلدين في المحافل الدولية.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير والدكتور شفيق ديوب مدير إدارة آسيا وعبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين كما حضره سفير جمهورية كوريا الديمقراطية في دمشق.
سنمار سورية الاخباري – وكالات