كشفت تجربة أن 70 بالمئة ممن شاهدوا فيديو أو صوراً عن " التثاؤب "، قاموا بالتثاؤب خلال أقل من 3 دقائق.
وعلمياً، الرغبة بالتثاؤب عند رؤية أحدا يتثاءب تسمى " بعدوى التثاؤب"
وتعتبر "عدوى التثاؤب" نوعاً من حالات " إيكوفيمنومينون " الطبية، والتي تدفع الشخص للتقليد لا إرادياً، والتي تشمل في حالات أخرى، مثل تقليد طريقة كلام أو تصرفات شخص آخر.
ومثل ذلك، الحالة التي يقلد فيها الشخص بشكل خارج عن إرادته، التعابير التي يرسمها شخص آخر على وجهه وهو يتحدث.
وفي دراسة أخرى، قال الباحثون إن "عدوى التثاؤب" هي نوع من أنواع " التقليد الاجتماعي "؛ حيث تحاكي الإنزيمات إحساس الشخص المقابل بشكل لا إرادي.
كما أثبتت دراسة مؤخراً أن نسبة التثاؤب ترتفع عند الشخص مع ارتفاع درجة الحرارة، ومن الغريب أن الدراسة أكدت أن لا علاقة بالتعب أو عدد ساعات النوم على معدل التثاؤب عند الأشخاص المشاركين في الدراسة.
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post