شددت الحكومة العراقية على ضرورة التركيز على الأوضاع الأمنية في البلاد وتأمين الحدود مع الجارة سورية، وتعقب مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
شدد رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، على أهمية تأمين الحدود مع سورية، وتعقب مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عبد المهدي، "زار مقر قيادة العمليات المشتركة، وعقد اجتماعا بالقيادات الأمنية والعسكرية واستمع من خلاله إلى عرض مفصل عن الخطط الأمنية لزيارة الأربعين، إضافة إلى الأوضاع الأمنية وتأمين الحدود العراقية السورية".
وأكد عبد المهدي، خلال الاجتماع على أهمية استمرار الجهود والحيطة والحذر والاستمرار بتتبع الخلايا الإرهابية وتأمين الحدود، "باعتبار إن ساحة الإرهاب مع سورية مشتركة بالنسبة للعدو وعلينا تأمين حدودنا بشكل كامل".
وكان عبد المهدي، قام يوم السبت، بزيارة إلى مبنى وزارتي الداخلية والدفاع بعد أن تولاهما بالوكالة، حيث اجتمع مع القيادات الأمنية والعسكرية وأصدر توجيهات للقادة الأمنيين بشأن حماية زوار الأربعين (أربعينية الحسين).
وكان العراق قد أعلن تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأعلن الإعلام الحربي المركزي تحرير الجيش السوري وحلفائه مدينة البوكمال، بريف دير الزور بالكامل، آخر معقل لتنظيم "داعش" في سورية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post