أقامت جمعية شام الخير الخيرية في مدينة القامشلي ندوة طبية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بحضور عدد من النساء وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تأتي بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض.
وتضمنت الندوة عرض فيلم تعريفي بمرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وطرق الكشف المبكر عنه وعرضا" مسرحيا" تفاعليا" ومحاضرة طبية لعدد من الأطباء المختصين تخدم الفكرة ذاتها .
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية عصام سليمان أنه ضمن فعاليات الحملة نفذت الجمعية انشطة توعوية مختلفة بحضور مميز من قبل النساء والفتيات للتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه وعلاجه وإجراء الكشف المبكر عنه لما لذلك من دور كبير في تحقيق الشفاء.
وتحدثت الدكتورة غيداء الدخيل عن أهمية تعليم السيدات كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي لاكتشاف المرض وتشخيصه بشكل مبكر لافتة إلى انتشار المرض بين النساء نتيجة الظروف التي تمر بها سورية أدى الى ارتفاع نسبة التلوث البيئي الى جانب الضغوطات النفسية التي خلفتها الازمة والمسببة لأمراض كثيرة بالإضافة الى ازدياد تناول الاغذية وتعاطي الادوية الهرمونية من قبل النساء سابقا كانت هناك اصابات بالمرض لم يكشف عنه بسبب قلة التوعية ليتم العلاج منه.
واليوم من خلال هذه الندوة اثناء النقاشات والأسئلة التي تم طرحها وجدنا وعيا مميزا لدى النساء في هذا المجال.
وتم تكريم امرأتين من أهالي مدينة القامشلي اكتشفتا المرض بشكل مبكر تم علاجهما وشفيا منه بشكل نهائي.
ومن جهته ذكر الطبيب نضال العماوي بان سرطان الثدي يأتي بالمرتبة الثانية بعد سرطان الرئة لكن يمكن الشفاء منه 100% من خلال الوعي والفحص الدوري و اللجوء الى الطبيب المختص في حال الشعور بوجود اي تغير على شكل الثدي وبذلك يرفع من نسبة شفائه بشكل تام .
لافتا د.العماوي ان اصابة الرجل بسرطان الثدي هي بنسبة 1%لكن دولة السودان سجلت اعلى نسبة الاصابة بسرطان الثدي لدى الر جال بنسبة 4%.
وبدورها كشفت المهندسة الطبية ريم عماوي عن اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي فهو بساعد على علاجه بنسبة 98% .
ومع تطور العلم اصبحت الاجهزة جزء لا يتجزأ من العلم هي علاجية تشخيصية وقائية
ومن خلال حديث اليوم عن جهاز الماموغراف اشارت العماوي الى اهميته في الكشف المبكر عن سرطان الثدي والميزة الاساسية للجهاز التعرض لأشعة قليلة والنتيجة صورة دقيقة اما رقمية او ثابتة والفرق بينهما نفس الكفاءة لكن الصورة الرقمية دقتها عالية .
يذكر أن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي انطلقت مع بداية الشهر الجاري في 132 مؤسسة صحية ومجتمعية تتبع لوزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع والداخلية وجمعية تنظيم الاسرة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية وجمعيات ومبادرات أهلية.
سنمار سورية الإخباري
كارولين خوكز
Discussion about this post