قتل فلسطيني وأصيب 3 آخرون في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، الأربعاء، بعد إطلاق صاروخين باتجاه الكيان الإسرائيلي، مما ينذر بتصعيد إسرائيلي جديد ضد القطاع.
وقال جيش الكيان في وقت سابق إن طائراته قصفت 3 أهداف في غزة، بعد سقوط صاروخين انطلقا من القطاع، سقط أحدهما على منزل في مدينة بئر السبع داخل إسرائيل، والآخر في البحر.
وذكرت وسائل إعلام الكيان أن 3 إسرائيليين أصيبوا من جراء القصف ونقلوا إلى المستشفى، في حين هرع الإسرائيليون في مدينة بئر السبع إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
وفي تطور لافت، قطع رئيس هيئة الأركان في جيش العدو غادي أيزنكوت، زيارته إلى الولايات المتحدة، وألغي اجتماعا مع المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي، وعاد إلى إسرائيل.
وأمر وزير دفاع الكيان الإسرائيلي إفيغدور ليبرمان، بإغلاق معبر إيرز للأفراد، ومعبر كرم أبو سالم للبضائع، بعد إطلاق الصاروخين من غزة على جنوب إسرائيل.
كما أعلن الكيان عن تقليص منطقة الصيد المسموح بها للفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة من 6 إلى 3 أميال بحرية.
يأتي ذلك بعد يوم من تصريح وزير دفاع الكيان الإسرائيلي، قال فيه إن الوقت حان لتوجيه "ضربة قاصمة" لقادة حماس بعد أسابيع من أعمال العنف عند الحدود.
ويعد هذا الهجوم الصاروخي الأول على العدو منذ أشهر، والأول الذي يصيب منزلا إسرائيليا منذ حرب صيف عام 2014 على قطاع غزة.
Discussion about this post