وجه وزير الخارجية وليد المعلم رسالة هامة إلى الأكراد وقواتهم المنتشرة شرق الفرات ، مؤكداً أن القوات السورية تهدف إلى إعادة السيطرة على منطقة شرق الفرات بعد الانتهاء من ملف إدلب .
وقال المعلم خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، أقولها بكل صدق ” بعد إدلب هدفنا شرق الفرات وعلى الأخوة هناك سواء عشائر أو الأكراد أن يقرروا ماذا يريدون في المستقبل ” .
وأضاف المعلم ” إذا أراد الكرد الحوار فهناك دستور وقانون ينظم العلاقة وإذا لا يرغبوا فهذا شيء آخر”.
وأوضح الوزير المعلم : “لا نقبل فيدرالية ولا هذه المخالفات للدستور السوري , عليهم أن يدفعوا ثمن التمسك بالوهم الأمريكي إذا ما قرروا ذلك “.
من جهتها ، نقلت وسائل إعلام كردية عن مسؤولة في قوات سوريا الديمقراطية قولها إن القوات الكردية هي القوة الثانية الأن في سوريا ، ولذلك حين سيتم الإعداد لإقامة دستور سوري جديد يجب أن يتم تمثيلنا بشكل ملائم ! .
وتخوض الآن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الأمريكي معارك عنيفة ضد إرهابي تنظيم داعش المنتشرين في جيب هجين شرق الفرات .
وكبّد إرهابيوا داعش كلاً من التحالف الدولي وقوات قسد خسائر كبيرة في العتداد والأرواح بعد تدمير تجمعاتهم بالعربات المفخخة بمحيط هجين ، كما سقط قتلى في صفوف داعش بفعل القصف الأمريكي على المنطقة .
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post