تناقلت مصادر عن زيارة وفد عسكري على رأسه العميد الركن بسام العربيد، وقالت المصادر أن الزيارة جاءت بتوجيهات من مستويات عليا، تهدف الزيارة لتسوية قضية المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وجاء في الطروحات التي تقدمت في الزيارة تبعاً للمصادر آنفة الذكر أن المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية وقسم من المتخلفين عن الإلزامية الذين تجاوز عمرهم 35 عاماً من أبناء السويداء، يخدمون في الفيلق الأول في حال التحاقهم.
وأشارت الأنباء إلى أن بقية المطلوبين للخدمة الإلزامية عليهم مراجعة شعبة تجنيدهم ليساقوا إلى الخدمة كما كان الحال قبل الحرب على سورية.
ولم تتضح باقي التفاصيل التي قالت أن فيها ميزات لأبناء السويداء لكي ينضموا للخدمة الإلزامية، ولم تكشف المصادر عن السبب الذي تقدم على أساسه هذه الميزات، في حين سيتم عقد اجتماع جديد يوم غد في بلدة مياماس بريف السويداء بمضافة الشيخ فضل الله نمور وبحضور عدد من الضباط القادة، وذلك بعد اجتماعين عقدا في بلدتي المشنف وطربا بالريف الشرقي.
وتضم السويداء عدداً كبيراً من المتخلفين عن الخدمة العسكرية تبررها بعض المصادر بظروف الخدمة العسكرية، وعدم وجود مدة محددة للخدمة خلال الحرب، في حين تبنت فصائل محلية غير واضحة الانتماء والغايات المتخلفين وقدمت لهم الحماية وهاجمت مقرات أمنية لتخليص شبان من السويداء بعد أن تخلفوا واقتادتهم الشرطة العسكرية لأداء خدمة العلم.
في حين قدمت السويداء آلاف الشهداء أثناء أدائهم خدمة العلم على امتداد الأرض السورية وحتى الآن يخدم أبناء السويداء في المحافظات السورية، حيث وحسب بعض الإحصائيات فإن السويداء هي من المحافظات السورية الأكثر تقديماً للشهداء خلال الحرب السورية رغم أنها لم تشهد أعمالاً عسكرية للجيش السوري ضمن حدودها فهي من المحافظات التي لم ينخرط أبناؤها في الأعمال الإرهابية خلال الحرب.
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post