التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، السبت، القس الأميركي أندرو برانسون الذي أفرجت عنه السلطات التركية بعد عامين من الاحتجاز في تركيا بتهمة دعم منظمة إرهابية.
ووصل القس الأميركي إلى قاعدة عسكرية تقع على مشارف واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة برفقة زوجته نورين، بعد أن قضت محكمة تركية بالإفراج عنه لانقضاء مدة السجن، كما ألغت إقامته الجبرية ليتمكن من العودة إلى بلاده.
وشكر القس المفرج عنه ترامب وأعضاء الكونغرس لدى استقباله.
وكانت المحكمة التركية قد قضت، الجمعة، بالسجن 3 سنوات وشهر و15 يوما على برانسون، مع رفع الإقامة الجبرية ومنع السفر.
ويعني الحكم إطلاق سراح القس، وذلك لأنه وفقا للقانون التركي، يطلق سراح من يحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بعد قضائه عامين في السجن، وهو ما حدث مع برانسون.
ووصف مراقبون محكمة برانسون بالمسرحية، حيث تراجع خلالها أربعة عن إفاداتهم، وقالوا إنه إما أسيء فهمهم، أو إن ما ذكروه سمعوه في وسائل إعلام، وإنهم ليسوا مصدر الإفادات.
وكانت محطة "إن.بي.سي نيوز" قد ذكرت وفي وقت سابق الخميس، أن الولايات المتحدة وتركيا، توصلتا لاتفاق يطلق بموجبه سراح برانسون، وتسقط اتهامات بعينها موجهة له خلال الجلسة المقبلة من محاكمته المقرر عقدها الجمعة.
ونقلت المحطة عن مسؤولين، وشخص ثالث على اطلاع بالأمر، توقعهم بأن يعود برانسون إلى منزله في ولاية نورث كارولينا، خلال الأيام المقبلة، بعد إفراج الحكومة التركية عنه.
وأوضحت المصادر، أن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري، يقضي بإسقاط القضاء التركي في جلسة الجمعة، عددا من التهم الموجهة لرجل الدين الأميركي.
Discussion about this post