كشفت مصادر محلية من داخل مدينة عفرين شمالي سوريا عن عمليات خطف مقابل فدية واستيلاء على منازل وممتلكات واعتقالات وتعذيب تمارسه فصائل سورية موالية لانقرة منذ سيطرتها على المنطقة ذات الغالبية الكردية.
وأجبرت العمليات العسكرية، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد السكان البالغ 320 ألف شخص، على الفرار. ولم يتمكن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم.
كما اكدت لجنة التحقيق الدولية ان السكان المحليين اجبروا على شراء ممتلكاتهم او دفعوا الرشاوي للمقاتلين على الحواجز مقابل السماح لهم بالعودة الى قراهم .
ووثقت كل من الأمم المتحدة وما يسمى المرصد السوري المعارض حصول عمليات خطف مقابل فدية.
وأفاد المرصد عن قيام فصيل موال لتركيا بخطف 40 شخصاً خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، واقتيادهم إلى "مراكز خطف" تابعة له.
وبحسب المرصد، يتعرض "المخطوفون في تلك المراكز للتعذيب والضرب قبل أن يطالب ذويهم بدفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم".
وتحولت عمليات الخطف هذه وفق المرصد، إلى "مصدر لتحصيل الأموال".
سنمار سورية الإخباري ـ رصد
Discussion about this post