حصلت 81 ألف أسرة حلبية على البطاقة الذكية، التي تتيح لحاملها الإفادة من المحروقات وبعض المعونات الغذائية بالسعر المدعوم، مقابل حصول 23708 آلية عليها من 13 مركزاً فقط منذ بدء عملية تقديم الخدمة.
واشتكى مواطنون من ازدحام مراكز الحصول على البطاقة الذكية بمستحقيها الراغبين باقتنائها لقلة عدد المراكز مقارنة باتساع مدينة حلب جغرافياً وعدد سكانها الذي يناهز مليوني نسمة يشكلون نحو 400 ألف أسرة بمعدل 5 أفراد للأسرة الواحدة، ما يعني أن حوالي خمس عدد مستحقي البطاقة فقط حصلوا عليها حتى اليوم.
وكان وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم قال في تصريح صحفي سابق أن بدء العمل بالبطاقة الذكية في حلب بدأ اعتباراً من يوم أمس لكن انخفاض نسبة الحاصلين عليها أخر من موعد تفعيلها كي لا يحرم البقية من خدماتها وخصوصاً مع بدء عملية توزيع المازوت المنزلي عدا عن محروقات الآليات.
واستدعى ذلك، قيام محافظ حلب حسين دياب بجولة على عدد من المراكز التي توفر الخدمة الجديدة من نوعها حيث استمع إلى العراقيل التي تعترض عملية الحصول على البطاقات ووعد بتذليلها وفي مقدمتها زيادة عدد المراكز بمقدار 7 مراكز تضاف إلى السابقة وتقام في نقابة المعلمين والقصر البلدي واتحاد العمال ورابطة المحافظين القدماء عدا عن مركز جوال.
وتوفر البطاقة حق الأسرة المستفيدة بالحصول على 400 ليتر مازوت منزلي وعلى دفعتين للعائلة المكونة من شخصين على أن تزيد المخصصات بحسب حجم العائلة، ويحق للمستفيد الاحتفاظ بالفائض من مخصصاته فيها. كما يحصل المشترك بموجب البطاقة على معونات غذائية كالسكر والرز بالسعر المدعوم أو على شكل معونات توزع بشكل دوري وفق وضع العائلة الاقتصادي.
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post