صرح رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو صباح الثلاثاء أنه سحب طلب الحصانة من الكنيست قبل ساعة من بدء جلسة للبرلمان الإسرائيلي لبحث هذا الطلب.
ونشر نتنياهو بيانا، قال فيه إن إجراءات الحصانة في البرلمان كانت ستصبح “سيركا” وإنه لا يريد المشاركة في هذه “اللعبة القذرة”.
وأضاف: “أبلغت رئيس الكنيست بأنني أسحب طلبي في الحصول على الحصانة”.
وقال نتنياهو في بيانه أنه قرر سحب الطلب لأنه يشعر بأن نتائج مداولات اللجنة (البرلمانية) تم تقريرها مسبقا، وأنه لا يريد أن تعرقل هذه المداولات في اللجنة الخطوات المصيرية المتعلقة بخطة السلام الأمريكية، المعروفة بـ”صفقة القرن”.
واضاف نتنياهو الذي يزور واشنطن حالياً حيث ستعلن “صفقة القرن” الأميركية “لكن حالياً لن أسمح لخصومي السياسيين باستخدامها لزعزعة الخطوة التاريخية التي أقوم بها”.
واتُهم نتنياهو في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بالفساد واستغلال الثقة في ثلاث قضايا.
وقد طلب من الكنيست مطلع كانون الثاني/يناير منحه حصانة بعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى في الثاني من آذار/مارس، معولاً على فوزه لحماية نفسه من القضاء.
لكنه لا يملك حالياً أغلبية من المؤيدين في البرلمان بينما أقنعت أحزاب المعارضة غالبية من النواب بدراسة طلبه قبل الانتخابات.
ويدعي ننتنياهو براءته وأنه ضحية “حملة شعواء” تشنها وزارة العدل ووسائل الإعلام.
المصدر: وكالات