في انتهاك سافر للقرارات الدولية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بنود ما تسمى “صفقة القرن” المشؤومة الرامية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وزعم ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم أن مخططه المؤلف من 80 صفحة هو الأشمل حتى الآن للتسوية.
ووضع ترامب وفق صفقته شروطاً لإقامة “الدولة الفلسطينية المستقبلية” تخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي تتضمن تخلي الفلسطينيين عن حقهم في مقاومة الاحتلال.
وفي تأكيد على الانحياز الأمريكي السافر لكيان الاحتلال أبدى ترامب استعداد إدارته للاعتراف بما سماه “السيادة الإسرائيلية” على أراض فلسطينية محتلة معلناً أن القدس المحتلة ستبقى عاصمة الكيان الغاصب في استهتار بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ووضع المدينة المقدسة.
وأكد الفلسطينيون رسمياً وشعبياً رفضهم القاطع لهذه الصفقة وأنه لا تنازل عن حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف التي كفلتها القوانين الدولية وفي مقدمتها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
كما جددت وزارة الخارجية الفلسطينية التأكيد على رفضها الصفقة المشؤومة مشددة على أنه لا تنازل عن الثوابت والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.